((ابوحمید))قصه قصیره




الفيضان تأخر، لم يجتح القرية هذه السنة، كان المزارعون فرحين، ولا أحد سأل عن "أبو حْمِيد" الذي يتقن صنع "الهيسية" عن طريق الحطب والأخشاب، لسد "العيله"، ودعمها بالأتربة والصخور بشكل غريب.

أبو حميد لديه كتفان عريضان، مع ذراعين ممتلئين، وقامة طويلة، وبشرة داكنة لوّحتها الشمس، أبكم، ولديه لوثة في عقله، يتسكّع في القرى والأودية على غير هدى، لا أحد يعلم من أين أتى هذا الرجل، وما هو أصله. يقول عنه "السيد عوفي" الطاعن في السن:

_ فتّشت عيني وشفت الرضعان تمشي وراه وتصيح:

«كِل المطايا شَيِّبَتْ

وأبو حْمِيد بَعدِهْ يَحَشْ »

ويستطرد سيد عوفي قائلا:


لقراة بقیه القصه اضغط علی (اکمال المطلب فوق الصوره)





ادامه نوشته

قصه قصیره جدا" لکنها معبره

قصة الاصدقاء


القصة تبدأ عندما كان هناك صديقان يمشيان في الصحراء ،

خلال الرحلة تجادل الصديقان فضرب أحدهما الآخر على وجهه.

الرجل الذي انضرب على وجهه تألم ولكنه دون أن ينطق بكلمة واحدة

كتب على الرمال :

اليوم أعز أصدقائي ضربني على وجهي .

استمر الصديقان في مشيهما إلى أن وجدوا واحة فقرروا أن يستحموا.

الرجل الذي انضرب على وجهه علقت قدمه في الرمال المتحركة و بدأ

في الغرق، 

ولكن صديقة أمسكه وأنقذه من الغرقوبعد ان نجا الصديق من الموت

قام وكتب على قطعة من الصخر :

اليوم أعز أصدقائي أنقذ حياتيالصديق الذي ضرب صديقه وأنقده من

الموت سأله :

لماذا في المرة الأولى عندما ضربتك كتبت على الرمال والآن عندما

أنقذتك كتبت على الصخرة ؟

فأجاب صديقه :

عندما يؤذينا أحد علينا ان نكتب ما فعله على الرمال حيث رياح

التسامح يمكن لها أن تمحيها ،

ولكن عندما يصنع أحد معنا معروفاً فعلينا ان نكتب ما فعل معنا على

الصخر حيث لا يوجد أي نوع من الرياح يمكن أن يمحوها ..

تعلموا أن تكتبوا آلامكم على الرمال وأن تنحتوا المعروف على الصخر .

مسجات بمناسبت عید الفطر وکل عام وانتم بخیر




ما قدرت اقولها لأحد قبلك
لا نفسي ولا قلبي طاوعوني
حبيت إنك أول من يسمعها
كل عام وإنت بخير يا عيوني
************
اهديك عطر الورد والوانه
وارسل جواب انت عنوانه
اهنيك بمقدم العيد وايامه
************
جعلك ربي حبيب الكل
والعيد بالفرحة يطل
وتهنئة خاصة لك قبل الكل
***********

حلات العيد شوفتكم،

و حلاته نلتقي بيكم ،

عساكم دوم عواده،

و اسعد الناس باعياده

********

ريت الفرح يا خوي يسكن ابدارك/

من قبل كل الناس عيدك امبارك.

****

امانينا تسبق تهانينا

وفرحتنا تسبق ليالينا

وعيدمبارك عليك وعلينا.

ريت ابسعاده اوخير اسمع اخبارك/

يا اغله كل الناس عيدك امبارك

للكلمة ردود وللفرح وجود و ايام العيد وقت محدود

فلك تهنئه بلا حدود.

*******

العيد يوم الاحد،

اهنيك قبل كل احد،

واطلب من واحد احد،

يحفظك من شر حاسد اذا حسد

كل عام و انت بخير

*******

قبل الطبخ والحوسه و أكل الحلويات والبسبوسه

ونسيان الباميا والكوسه كل عيد ولكم منى مليون بوسه

*********

طير الفرح يا صاح رف علي دارك

حامل تهاني العيد عيدك مبارك

**********

قبل كل الناس والاجناس،

 وقبل عرفه ما تنداس،

 احب اهنيك بالعيد يأعز وأغلى الناس

*******

مبارك عليك العيد يا طيب الذات/

ارسل تهاني و شوق و احلي التحيات

 ********

چذّب عليك الگال يا خويه ناسيك/

من قبل كل الناس بلعيد اهنيك

 *******

بسم النبي المختار زيّنهه دارك/

مجبل علينه العيد عيدك مبارك

 ********

مساء الخير متاخر بريح العود،

متبخر غالي وانتا ما تدري،

وعيد سعيد من بدري

 *****

العيد انت

وانت للعيد عيد

اهنى العيد بيك

ولا بالعيد أهنيك

 ******

جعل الله عيدك مبارك،

والكعبه مزارك،

والجنه دارك،

والنبي جارك،

و ايامك سعيدة

******

احب اسابق الانفاس،

واقول قبل الناس،

بصادق الاحساس،

كل عام وانت بخير،

يا احسن الناس

 



کیدهن عظیم


منذ صغری و أنا اسمع:((النساء کیدهن عظیم))((قلوب النساء اشد من الصخر))


مرت الأیام؛کبرت و اصبحت شاباً؛غرائزی کانت تأمرنی للأنجذاب

للجنس الآخر ألا و هی الأمراء هی من سمعت عنها إن کیدها عظیم و

قلبها اشد من الصخر؛کنت فی ربیعی السادس عشر تعرفت علی فتاة

اسمها حبیبه کانت جمیله جداً؛کنت اعد الثوانی للقاءها؛کانت مدرستی

فی شارع13و هو شارع رئیسی و کان الشارع دائماً مکتض بالناس و

الطلاب؛انا و حبیبه کنا نتقابل یومیاً الساعه الخامسه بعد الظهر جنب

مقیم هندی یبیع السمبوسه(وجبه سریعه)کنا نلزم یدی بعضنا و نسلک

طریق شارع11حتی نتمکن من السیر علی هوانا و نتکلم و لا یرانا احد

من اقرباءنا او جیراننا و یفتضح أمرنا.

کنت اکتب لها الغزل و کانت تقول لی بعد نهایة کل بیتٍ(احبک)و أنا ارد

علیها:أنا اکثر منک بکثیر و نبقی نتشاجر حتی نصل الی بیوتنا...

مرت الأیام بسرعه لم تأتی حبیه فی المکان المعهود؛اشتقت لها کثیراً...


اسأل من علی حبیبه؟!


کنت احترق شوقً فی کل لحظه..

.
بعد یومین اتت حبیبه و الحزن مرسوم علی وجهها؛وجناتها فقدت ذلک

اللون الجمیل؛شفتیها جافتان؛کأنها قطعت الأکل و الشرب؛لزمت یدها؛

حرارتها کانت مرتفعه...


ما بکی...قولی؟؟؟ماذا...تکلمی...


قالت ابن عمی تقدم و طلب یدی من أهلی...حبیبی لا ارید ان افارقک...


ترکت یدها...و تراجعت قلیلاً...ما ذا اقول لها...هل اقول لها انتِ

کنتِ...کنتِ ماذا؟؟؟...


و کما قال الشاعر((الحر تکفیه الأشاره))قادرت حبیبه...


کیدی کان الأعظم و قلبی کان اشد من الصخر و لیس قلبها...


الکاتب*لفته الحموداوی*


وطن وحبیبه((قصه قصیره))


من الجهة الشرقية بدأنا برحلتنا الودية

الترفيهية. عبرنا عدة أحياء ؛الخروسي و آخر

اُسفالت و مشعلي...حتى وجدنا مكاناً مناسباً

للعبِ والمرحِ على ساحل كارون. كان الفصلُ

خريفاً. وكانتْ رفيقتي عربية سمراء. ترتدي

ثياباً بيضاء ناصعة اللونِ. ترجلت من

السيارة، وماستْ بخفةٍ نحو المياه. هبتْ الريحُ.

تمازجا الريحُ مع السمراء. كان الزمانُ عصراً

اهوازياً مشمساً. تلامعتْ الثياب البيضاءُ اِثرَ

اَشعة الشمس، وذابتْ سُمرة الحلوة مع حرارة

الجو.كانتْ روحها ظامئة لكارون. فقفزتْ في

المياه القريبة، وركضتُ خلفها. مرة واحدة

وقفتْ، واَدارتْ وجهها نحوي، غمستْ يديها في

المياه، ملأتهما ماءاً ورمتني...وفعلتُ نفسَ

الشئ. واستدمنا دقائقَ لكي نتذوق طعم الماء

و رائحته ونضحك.. خرجتْ ذات الطول الرهيف

الميَّال من المياه، وصارت تكتبُ شيئاً على

الرمالِ بخطٍ كبيرٍ..اصابعها الصغار كانت

تـُصعِّب الكتابة، فتعود مرات لكي تكبِّر و

تعرِّض الخطَ..ومرة واحدة صاحتْ: آخ...آخ..

جُرحَ اِصبعي. لقد كانتْ زجاجة مكسورة

ومدفونة في الرمال..واستمرتْ تكتبُ و دمُها

ينزفُ...فتمازج دمُها الطاهرُ النقيُ مع رمال

كارون..وبعد دقائق رفعتْ رأسها وقالتْ:

اِقرءْ، فكانت قد كتبت عنواناً كبيراً؛

 الاهــــــــواز

الکاتب*علی عبدالحسین*